جراحة القدم والكاحل: دليل شامل لعلاج المشاكل والتشوهات

تركيب القدم والكاحل

يُعد مفصل القدم واحدًا من أكثر المفاصل تعقيدًا في التُعد جراحة القدم من الحلول الطبية المهمة لعلاج الإصابات والاضطرابات التي تؤثر على عظام القدم والكاحل، مثل الكسور، التشوهات، وتمزق الأوتار. ولإدراك أهمية هذه الجراحة، من الضروري فهم تركيب القدم والكاحل، اللذين يشكلان أساس الحركة والتوازن في الجسم

يُعتبر مفصل القدم من أكثر المفاصل تعقيدًا

يتكوّن من26 عظمة مترابطة توفر الدعم والثبات🔹

يرتكز الكاحل على عظم العقدة (كعب القدم) ويرتبط بعظم القصبة والشظية، مما يسمح بالحركة السلسة وتحمّل الوزن. أما مقدمة القدم، فتتألف من عظام الرسغ والمشط والكتائب، حيث يحتوي كل إصبع على ثلاث كتائب، باستثناء الإصبع الكبير الذي يضم اثنتين فقط.

تسهم جراحات القدم الحديثة في تصحيح المشكلات البنيوية وتحسين جودة حياة المرضى، مما يتيح لهم استعادة الحركة والقيام بأنشطتهم اليومية براحة وأمان.

لماذا تتطلب جراحة القدم مهارات متقدمة؟

نظرًا لتعقيد التركيب التشريحي للقدم، تتطلب جراحة القدم والكاحل خبرة متخصصة. خاصة عند علاج الرياضيين الذين يحتاجون إلى استعادة الأداء الحركي بسرعة وأمان. في هذا الإطار، توفر “أوس” خبرتها لضمان إجراء عمليات جراحية ناجحة تحت إشراف أفضل الجراحين في المجال.

تشوهات القدم الأكثر شيوعًا: إبهام القدم الأروح (الورم)

إبهام القدم الأروح، أو ما يُعرف بـ الورم، هو أحد أكثر مشاكل أصابع القدم شيوعًا. حيث ينحرف إصبع القدم الكبير للخارج، مما يؤدي إلى
ظهور تورم بارز في قاعدة الإصبع 🔹
الشعور بألم شديد خاصة عند المشي 🔹
صعوبة في إيجاد أحذية مريحة تناسب شكل القدم المتغير 🔹

علاج الورم (إبهام القدم الأروح)

إذا كنت تعاني من الألم أو عدم الراحة بسبب تشوه إصبع القدم الكبير، هناك خيارات علاجية متعددة تشمل
العلاج المحافظ مثل الأحذية الطبية والدعامات 🔹
التدخل الجراحي في الحالات المتقدمة لإعادة تصحيح محور الإصبع واستعادة وظيفته الطبيعية🔹

استشارة طبيب مختص تساعدك في تحديد الخيار العلاجي المناسب لك واستعادة الراحة أثناء المشي